The Single Best Strategy To Use For تحديات الثورة الصناعية الرابعة



وفرض ذلك ان تتمتع المؤسسات المعنية بمرونة هيكلها التنظيمي ،والذي يمكنها من القابلية للاستجابة السريعه، ووضع اسس للترقية ترتكز على الابداع والقيمة المضافة ،وذلك من قبيل ان عملية نجاح الأعمال اصبح يتطلب قيادة ذكية وحكيمة قادرة على صنع المستقبل .

حيث أن الثورة الصناعية الرابعة تعني الاستخدام الكثيف للتكنولوجيا في عمليات التصنيع وتفعيل “إنترنت الأشياء” و”الحوسبة السحابية” و”الذكاء الاصطناعي” والروبوت للتحول إلى ما يسمى “المصنع الذكي” ، و لقد كانت الثورة الصناعية الأولى تعتمد على بخار الماء والكيمياويات في توليد الطاقة، أما الثورة الصناعية الثانية فكان أساسها استخدام الكهرباء والفولاذ والاتصالات بعيدة المدى، والثورة الصناعية الثالثة هي التي شهدت الحواسيب الأولى والهواتف النقالة والإنترنت، أما هذه الثورة فهي تركز على تحويل الآلة إلى آلة ذكية يمكنها التوقع أو التنبؤ أو اتخاذ القرار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والتعلم العميق والشبكات الاصطناعية وعلم البيانات

فالثورة كما يعرفها شامبر ( تغيير شامل و جذري بعيد المدى في طرق التفكير و فعل الاشياء) و الثورة كما يقول الدكتور قد تكون ديموقراطية او علمية او سلمية او صناعية …..الخ

مخاطر الثورة الصناعية الرابعة وتهديد الأعمال التقليدية

غير أن هذه الثورة تفرض في الوقت عينه تحديات غير مسبوقة على المجتمعات البشرية وهي: أنها تشترط إعادة هيكلة اقتصادية واجتماعية وسياسية متطورة لكن قدرة الأنظمة الحكومية على التكيف هي ما سيحدد احتمالية نجاحها، فإذا قامت باحتضان هذه التغييرات الكبرى ورسم سياسات مختلفة عن الواقع الذي تعيشه، وإخضاع مؤسساتها إلى مستوى عال من الكفاءة، ستمكنها من الحفاظ على قدرتها التنافسية، أما إذا كانت غير قادرة على التطور ومواكبة التغيرات السريعة، فستواجه تحديات مركبة.

تعتبر الثوره منظومة شامله من التغيرات النوعية الجوهرية التي تحدث في بنيه مادين او اجتماعيه او فكريه نور الامارات فتغير هويتها وتنسف كيانها جذريا ولقد أحدثت الثوره الصناعية الاولي تغييرات هائله في مختلف جوانب الحياه الاجتماعيه والثقافية والسياسية وتجلت هذه التغيرات في التعليم وفي العمل وفي الذهنيات والعقليات

منصات البث مثل "نتفلكس" و"يوتيوب" تحتاج إلى كميات هائلة من الطاقة لتشغيل الخوادم التي تنقل المحتوى لملايين المستخدمين.

في كتابه “الثورة الصناعية الرابعة” ، يصف الأستاذ كلاوس شواب ، المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي ، كيف أن هذه الثورة الرابعة تختلف اختلافاً جوهرياً عن الثلاثة السابقة ، التي تميزت بشكل رئيسي بالتقدم التكنولوجي.

وهناك طابع "إداري" يرتبط  بأصول المصادر وكيفية الدخول إليها، وطابع "هيكلي" يرتبط بطرق تنظيم البيانات والعلاقة بينها والهيكل الذي يتشكل من خلالها.

فأنها فعلا جعلت واقعنا مختلف واسهل ومتقدم وسوف تجعل الفرد لديه مهارات عاليه في التحصيل العلمي وسوف تشمل تلك الثوره في كل مايختص بجعل حياتنا افضل واكثر تقدماً

الدول النامية تواجه تحديات كبيرة في بناء شبكات اتصال قوية وتوفير خدمات الإنترنت السريعة، مما يجعل التكنولوجيا أقل توفرًا للمجتمعات الريفية أو الفقيرة.

وطالما ارتبطت التكنولوجيا بالقدرة على حل المشكلات والتحكم والسيطرة على البيئة المحيطة بالإنسان من اجل جعل الظروف مواتيه لحركة ورغبه الانسان ،ولم ينفصل ذلك عن حالة الظروف الاجتماعية والنظام القيمي المرتبط بها ، بالاضافة الى الابعاد المختلفة للسلوك الاجتماعي المترتب على تطبيقها، ومن ثم ارتبطت عملية التطبيق بإحداث عدد من المتغيرات ذات الطبيعة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وغيرها .

الذي مكنا من معرفة أن التكنولوجيا الرقمية أسقطت الحواجز التي كانت تفصل بين البشر، من اختلاف لغات وبعد جغرافي، وأن نور الثورات الصناعية الأولى والثانية حققت تغييرات جوهرية في منظومات الحياة في المجتمعات الإنسانية، بجوانبها الاجتماعية والسياسية، أما الثورة الصناعية الثالثة أدت لاكتشاف العصر الإلكتروني، والثورة الرقمية وتكنولوجيا المعلومات، وشهدت تطور في المنصات الرقمية العملاقة (فيسبوك وتويتر) وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي الذي نعيشه حقيقة، أما الثورة الصناعية الرابعة التي بدأت مع الألفية الجديدة”.

إنشاء شراكات بين الحكومات والشركات الصغيرة لتوفير فرص أكبر في سوق التكنولوجيا.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *